تقديم موعد انطلاق "قافلة الصمود" لكسر الحصار عن غزة

أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين عن تغيير موعد انطلاق قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة، وفق ما ورد في بلاغ للقافلة.

وقالت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك إن "قافلة الصمود تعلن إلى عموم التونسيين المسجلين في القافلة والراغبين بالانضمام إليها، عن تغيير موعد انطلاق القافلة ليكون في 9 جوان/يونيو المقبل بدلاً عن 14 جوان/يونيو 2025".

 تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين: تغيير موعد انطلاق قافلة الصمود البرية لكسر الحصار عن غزة ليكون يوم 9 جوان 2025 بدلاً عن 14 من الشهر نفسه

وبينت أن هذا التغيير يأتي "في إطار توحيد مواعيد الوصول بين قافلة الصمود وبقية الوفود العالمية، واستجابة لنتائج التواصل مع الوفود الليبية والمصرية وغيرها من الوفود العربية".

وذكرت من جهة أخرى، بأن استمارة التسجيل لا تزال مفتوحة للعموم.

ويشار إلى أن قافلة الصمود هي "قافلة شعبية تضامنية بريّة تنطلق من تونس في اتجاه غزّة، محمّلة برسالة الوفاء للحق الفلسطيني، والدعم اللامشروط لصمود الشعب الفلسطيني، للمطالبةً برفع الحصار الظالم عن القطاع فورًا".

وكانت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، قد أعلنت في ندوة صحفية عقدتها بتاريخ 13 ماي/أيار 2025، عن تنظيمها القافلة البرية لكسر الحصار عن غزة "قافلة الصمود"، بدعم من عدد من المنظمات الوطنية والجمعيات، وأوضح عضو التنسيقية وائل نوار، آنذاك أنّ "دور هذه القافلة هو كسر الحصار على قطاع غزة، وهي قافلة برية تنطلق مباشرة من تونس إلى رفح مرورًا بليبيا ومصر". 

وليست هذه القافلة الأولى التي يتم الإعلان عنها، إذ سبق أن أعلنت عمادة الأطباء التونسيين ومنظمات تونسية أخرى خلال شهر مارس/آذار 2024 عن اعتزامها تنظيم قافلة طبية لفائدة قطاع غزة، وذلك للمرة الثانية على التوالي منذ اندلاع الحرب على فلسطين، لكن انطلاق هذه القافلة واجه عدة صعوبات.

ومن جهة أخرى استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا عدة نشطاء مدنيين ومساعدات إنسانية وطبية وغذائية في المياه الدولية، وقصفت سفينة تابعة لأسطول الحرية، كانت تستعد للإبحار في مهمة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، في خرق صارخ للقانون الدولي.