26-أغسطس-2024
التسمم الغذائي

من نسب التسمم الغذائي مسجلة في الوسط العائلي وأغلبها خلال المناسبات العائلية 62%

الترا تونس - فريق التحرير

(نشر بتاريخ 2024/8/26 على الساعة 15.45)

 

أعلن مدير عام الهيئة الوطنية للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، محمد الرابحي، الاثنين 26 أوت/أغسطس 2024، أنّ الهيئة سجلت خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى 20 أوت الجاري 44 بؤرة تسمم غذائي جماعي في أغلب ولايات الجمهورية، انجر عنها 717 حالة تسمم غذائي دون تسجيل أي حالة وفاة، وفقه.

مدير عام الهيئة الوطنية للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية: تم تسجيل خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى 20 أوت الجاري 44 بؤرة تسمم غذائي جماعي

وأضاف الرابحي في تصريحه لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، أنّ حالات التسمم الغذائي تتوزع بالنسب بين: 

  1. نسبة 62% مسجلة في الوسط العائلي وأغلبها خلال المناسبات العائلية
  2. نسبة 24% من الحالات وقع رصدها في الوسط التجاري أي نتيجة استهلاك مواد مقتناة من محلات تجارية
  3. نسبة 14% من الحالات المتبقية تعرضت إلى التسمم في الوسط المدرسي والسياحي

وأشار الرابحي إلى أن أسباب التسممات الغذائية في الوسط العائلي تعود أساسًا إلى: 

  • تردي البنية التحتية لمكان التخزين أو الطبخ.
  • عدم توفر المياه السائلة.
  • غياب سلسلة التبريد وشروطه للأكلات المعدة مسبقًا وتركها معروضة للهواء في طقس شديد الحرارة.
  • عدم احترام الممارسات الجيدة أثناء تداول المواد الغذائية وغياب شروط حفظ الصحة.

مدير عام الهيئة الوطنية للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية: 24% من حالات التسمم الغذائي وقع رصدها في الوسط التجاري

وقد أوضح مدير عام الهيئة الوطنية للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية، في السياق نفسه، أنّ الأسباب المذكورة أدت إلى ظهور أعراض على المتضررين من ارتفاع درجات الحرارة والتقيؤ وأوجاع في البطن، مشددًا على أن جميع الحالات كانت مستقرة.

وقد أوصى محمد الرابحي، في هذا الإطار، على ضرورة الحرص على ضمان مكان ملائم تتوفر فيه أدنى شروط السلامة والصحة كالماء الجاري وسلسلة التبريد وحسن اختيار المباشرين للمواد الغذائية خلال المناسبات ليكونوا من أهل الخبرة والمهنة وكذلك الانتباه عند شراء المواد الأولية.