الترا تونس - فريق التحرير
أثار إعلان رئيس كتلة ائتلاف الكرامة عن التحالف البرلماني مع حزب "قلب تونس" موجة من التفاعلات والانتقادات في صفوف النشطاء والسياسيين، لما اُعتبر عدم وفاء الائتلاف لوعد مُعلن سابقًا بعدم التحالف مع حزب "قلب تونس" الذي تلاحق رئيسه نبيل القروي قضايا التهرب الضريبي وإبرام عقد "لوبيينغ" مع عميل سابق في الموساد الإسرائيلي خلال الانتخابات الماضية.
وفي هذا الإطار، أعلن النائب صحبي صمارة استقالته من كتلة ائتلاف الكرامة معلقًا على حسابه على فيسبوك "أعلِن عن استقالتي من كُتلة ائتلاف الكرامة مُتمنّيًا السّداد للصادقين".
فيما كتب أمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي على حسابه على فيسبوك "تجوع الحرة و لا تأكل بثدييها! عن بعض التحالفات أتحدث".
كما علق رئيس حركة وفاء عبد الرؤوف العيادي ساخرًا "لا يمكنني تفويت الفرصة لتهنئة الثائر سيف مخلوف بتحالفه مع شركة بوبلوطة".
وعلّق مدير الديوان الرئاسي السابق عدنان منصر "هل أنتم متفاجؤون من تحالف الكرامة وقلب تونس؟ لماذا؟ فماذا فعل والديهم سابقًا"، في إشارة للتحالف بين حركة النهضة وحركة نداء تونس.
وأعاد نشطاء التذكير بتدوينة لرئيس ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف بعيْد الانتخابات التشريعية حينما كتب "ليس لنا أي توافقات أو مفاوضات مع "قلب تونس" ولن تكون.. من غير مزايدات ومن غير أوهام.. رجاء".
في الجهة المقابلة، أكد النائب عن ائتلاف الكرامة عبد اللطيف العلوي ضرورة التمييز بين التحالف للحكم والتنسيق البرلماني.
من جانبه، أكد سيف الدين مخلوف أن ائتلاف الكرامة "اختار أن يكون طرفًا في حزام برلماني بأكثر من 120 نائبًا" مضيفًا على حسابه على فيسبوك أن "الحزام سيهدي لتونس أول محكمة دستورية في تاريخها وسيستكمل انتخاب بقية الهيئات الدستورية المعطلة وجملة من القوانين التاريخية التي ستمس الانتخابات والإعلام والاستثمار والحريّات والتكنولوجيا".
اقرأ/ي أيضًا:
الداخلية تكشف تفاصيل العملية الإرهابية في أكودة
تونس الثانية عربيًا في مؤشر الابتكار العالمي 2020.. برلماني سابق يعلّق